جزء من خطبة فضيلة الشيخ :الشيخ ولد خيري في دكار
إذا قدرنا أننا نتعامل مع الله تبارك وتعالى نعظمه ونعظم مخلوقاته وإذا قدرنا إننا نتعامل مع الرسول صلى الله عليه وسلم نعظمه ونعظم أمته وإذا قدرنا أننا نتعامل مع شيخنا التجاني رضي الله عنه نعظمه ونعظم تلامذته وإذا قدرنا أننا نتعامل مع الشيخ ابراهيم رضي الله عنه نعظمه ونعظم مريديه , فهذا كله متلازم لا يمكن للإنسان أن يعظم المتبوع ويترك الأتباع, وقال سيدي محمد المشري : يصح أن يكون المسلم ليس بتجاني ويصح أن يكون تجانيا وليس من أهل الفيضة ويصح أن يكون من أهل الفيضة وليس من مريديك . كل هؤلاء يستحقون عليك الإحترام والتقدير وحسن الظن بهم ومعاملتهم لله وللرسول وللشيخ التجاني وللشيخ ولأنفسهم كلهم عباد الله خلقهم الله بيده وأكرمهم
{ وَلَقَدْ
كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ
مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً }. وقال : { وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ
الْأَمِينِ * لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ *
ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق