بسم الله
الرحمن الرحيم
تراني سمير النجم بالليل
حافظاً = وداد المقفى للعهود محافظاً
على الخد دمعى يرجف القلب موهناً =أناشد أشعار المحبة لا فظاً
ترى الشيب أمثالي سجوداً قد أخلصوا = لدى الذكر تلفي الكل للذكر حافظاً
وحسبي مدح المنحمنا وذكره = فلم ألتفت للغير دهراً ملاحظاً
شفيع الورى ليث العروبة مركزا = لشرع إله العرش للخلق واعظاً
عليك صلاة الله ثم سلامه = ورحت إليك مثل ما راح قارضاً
عليك صلاة الله ثم سلامه = وآل وصحب عنه لا قوا المواعظاً
على الخد دمعى يرجف القلب موهناً =أناشد أشعار المحبة لا فظاً
ترى الشيب أمثالي سجوداً قد أخلصوا = لدى الذكر تلفي الكل للذكر حافظاً
وحسبي مدح المنحمنا وذكره = فلم ألتفت للغير دهراً ملاحظاً
شفيع الورى ليث العروبة مركزا = لشرع إله العرش للخلق واعظاً
عليك صلاة الله ثم سلامه = ورحت إليك مثل ما راح قارضاً
عليك صلاة الله ثم سلامه = وآل وصحب عنه لا قوا المواعظاً
أبى القلب إلا أن يكون
متيما = حليف غرام بالنبي مهيما
أبيت بليل التم سهران منشدا = لذكر الذي قد طاب بدءاً ومختما
أساجل فيه الورق ليلي وجيرتي = نيام وجفني كالمذانب مغرما
أنظم در اللفظ في ذكر وصفه = وأحسن بوصف البدر دراً منظما
محمد مفتاح الفتوحات سيدي = وخاتم سلك الرسل ختماً مقدما
به نال كل الأنبياء منالهم = به زينت الحضرات وقر وعظما
رسول من المولى وآدم لم يكن = ويبقى رسولاً دائماً ومعظما
فنشأته كنزية الحق وحده = لذاك أتانا قاسماً ومقسما
فآي جميع الرسل آي محمد = فمنه إليه كل شأن معمما
مواهب رب العرش طه محمد = ورحمته وهو الرحيم فأكرما
بشير نذير مقسط وهو قاسم = جواد كريم باسط الكف منعما
مقفى أمين وهو في الرسل مجتبى = حبيب إله العرش بدءاً ومختما
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه = به نار ليل الجهل إذ كان مظلما
قلوب جميع الخلق أحيا بنوره = وألسنهم أحيا فزكى وعلما
ووالله لا تلفي لأحمد ثانياً = فأحمد فرد جوهر لن يقسما
عليه صلاة الله ثم سلامه = مع الآل والصحب الكرام ذوي النما
فإن تسألوني عن حبيبي وسيدي = فطه حبيب الله ما الغير ما وما
فوقتي وساعاتي صرفت لذكره = صلاة ً ومدحاً من صرت جيلما
فمن رام دركي في اشتياق نبينا = فقد رام أمراً مستحالاً محرما
كمن رام مسك البدر يوما بأصبع = ومن رام عود الأمس يوماً وأيوما
كمن رام درك الوصف أيضاً قد أكثروا = ولكنهم قد غادروا متردما
فآثرت حب المصطفى دون غيره = ولو أم كلثوم ولو كان مريما
فوالله ما في القلب حظ لغيره = فغير رسول الله ليس لتعلما
أشار إلى مزن فسال مسرمداً = وإذ رام مسك الماء أمسك ملهما
وإن قريشاً عيبوه وصغروا = وشق له ذا الجو بدراً معظما
وردت له شمس بعيد غروبها = وإذ كذبوا قدأنزل الحق محكما
وهدم أحزاباً برمية كفه = فيا عجباً من رمية حين هدما
هدى الله أقواما بنور خوارق = وبالسيف يهدي الله من كان أجرما
يفيد علوماً فائضات ومغنما = يبيد جيوشاً للضلال عرمرما
فعم هداه الأرض كرهاً وطاعةً = فعرب وعجم أرشد الكل عمما
وحتى أتانا الدين والعلم والتقى = ولله شكر بالنبي محتما
وقد صار فينا المسلمون وعندنا = أئمة علم صالحون تكرما
وفينا رجال سابقون وعندنا = للأقطاب ختم هبه كنزاً مطلسما
صلاة وتسليم على طه أحمد = وآل وأصحاب صراطاً مقوما
أبيت بليل التم سهران منشدا = لذكر الذي قد طاب بدءاً ومختما
أساجل فيه الورق ليلي وجيرتي = نيام وجفني كالمذانب مغرما
أنظم در اللفظ في ذكر وصفه = وأحسن بوصف البدر دراً منظما
محمد مفتاح الفتوحات سيدي = وخاتم سلك الرسل ختماً مقدما
به نال كل الأنبياء منالهم = به زينت الحضرات وقر وعظما
رسول من المولى وآدم لم يكن = ويبقى رسولاً دائماً ومعظما
فنشأته كنزية الحق وحده = لذاك أتانا قاسماً ومقسما
فآي جميع الرسل آي محمد = فمنه إليه كل شأن معمما
مواهب رب العرش طه محمد = ورحمته وهو الرحيم فأكرما
بشير نذير مقسط وهو قاسم = جواد كريم باسط الكف منعما
مقفى أمين وهو في الرسل مجتبى = حبيب إله العرش بدءاً ومختما
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه = به نار ليل الجهل إذ كان مظلما
قلوب جميع الخلق أحيا بنوره = وألسنهم أحيا فزكى وعلما
ووالله لا تلفي لأحمد ثانياً = فأحمد فرد جوهر لن يقسما
عليه صلاة الله ثم سلامه = مع الآل والصحب الكرام ذوي النما
فإن تسألوني عن حبيبي وسيدي = فطه حبيب الله ما الغير ما وما
فوقتي وساعاتي صرفت لذكره = صلاة ً ومدحاً من صرت جيلما
فمن رام دركي في اشتياق نبينا = فقد رام أمراً مستحالاً محرما
كمن رام مسك البدر يوما بأصبع = ومن رام عود الأمس يوماً وأيوما
كمن رام درك الوصف أيضاً قد أكثروا = ولكنهم قد غادروا متردما
فآثرت حب المصطفى دون غيره = ولو أم كلثوم ولو كان مريما
فوالله ما في القلب حظ لغيره = فغير رسول الله ليس لتعلما
أشار إلى مزن فسال مسرمداً = وإذ رام مسك الماء أمسك ملهما
وإن قريشاً عيبوه وصغروا = وشق له ذا الجو بدراً معظما
وردت له شمس بعيد غروبها = وإذ كذبوا قدأنزل الحق محكما
وهدم أحزاباً برمية كفه = فيا عجباً من رمية حين هدما
هدى الله أقواما بنور خوارق = وبالسيف يهدي الله من كان أجرما
يفيد علوماً فائضات ومغنما = يبيد جيوشاً للضلال عرمرما
فعم هداه الأرض كرهاً وطاعةً = فعرب وعجم أرشد الكل عمما
وحتى أتانا الدين والعلم والتقى = ولله شكر بالنبي محتما
وقد صار فينا المسلمون وعندنا = أئمة علم صالحون تكرما
وفينا رجال سابقون وعندنا = للأقطاب ختم هبه كنزاً مطلسما
صلاة وتسليم على طه أحمد = وآل وأصحاب صراطاً مقوما
وقد تم فتحي عند مهدي وقد
عنت = جميع رجال الغيب تحت قضائي
فما قطعوا في الشرق والغرب فدفداً = إلى مكة إلا لشم شذاء
ولما لا وعيني اليوم عين محمد = سرى سره في هيكلي وروائي
وأهل زماني كلهم فاز راقياً = سوى من قلا نهجي أسير هوائي
وما قلته شطحاً ودعوى عريضة = وهبت جميع الفائزين ولائي
وبي يرفع الجور العظيم وإنه = بفيضي ينال الدين رفع لواء
ومن شاء يأتيه قبيل مماته = ومن شاء ناواه كأهل شقاء
ومن رام أطفاءً لنور إلهنا = أبى الله أن يطفيه رغم عداء
سأرغم بالماح الضلال أنوف من = يرى الشرك والثليث أهل قلاء
هدمت الذي قد أسسوه وإني = بسر المقفى لا يهد بناء
فما قطعوا في الشرق والغرب فدفداً = إلى مكة إلا لشم شذاء
ولما لا وعيني اليوم عين محمد = سرى سره في هيكلي وروائي
وأهل زماني كلهم فاز راقياً = سوى من قلا نهجي أسير هوائي
وما قلته شطحاً ودعوى عريضة = وهبت جميع الفائزين ولائي
وبي يرفع الجور العظيم وإنه = بفيضي ينال الدين رفع لواء
ومن شاء يأتيه قبيل مماته = ومن شاء ناواه كأهل شقاء
ومن رام أطفاءً لنور إلهنا = أبى الله أن يطفيه رغم عداء
سأرغم بالماح الضلال أنوف من = يرى الشرك والثليث أهل قلاء
هدمت الذي قد أسسوه وإني = بسر المقفى لا يهد بناء
كفيت صحابي في الطريق
عناءا = فكلهم بالجذب نال مناءا
ولم يكن للأقطاب قبلي مثل ما = لذا العبد من فيض يروق سناءا
وأشكر ربي ليس سري عاقراً = فأصغر أتباعي أنيل فناءا
وذلك من حب الرسول وسره = بسردي له الأمداح حزت لواءا
فإكسير هذا العبد حب محمد = وكنزي أن أثني عليه ثناءا
وذلك جيشي وهو درعي ومغفري = وإن مسني داء أجده دواءا
وذا طاعتي دهري وصومي وحجتي = وفيه صلاتي منه نلت غناءا
وذلك حرثي وهو بيعي وثروتي = وأكلي وشربي منه نلت رواءا
فلم أرج مخلوقاً سوى البدر سيدي = محمد الماحي المنيل ولاءا
وقد شد فقري وأغترابي وفاقتي = ولم أطمعن من غير طه عطاءا
عليه صلاة الله ثم سلامه = صلاة بها أجني حنى وجداءا
عليه صلاة الله ثم سلامه = صلاة بها يعطي الأمين حباءا
عليه صلاة الله ثم سلامه = صلاة بها لم ألقى بعد عناءا
عليه صلاة الله ثم سلامه = صلاة ينال القلب منها جلاءا
عليه صلاة الله ثم سلامه = لسقمي وأمراضي تكون شفاءا
عليه صلاة الله ثم سلامه = صلاة على الهادي تكون جزاءا
عليه صلاة الله ثم سلامه = صلاة به روحي ينال غذاءا
عليه صلاة الله ثم سلامه = وآل وصحب مصطفين صفاءا
ولم يكن للأقطاب قبلي مثل ما = لذا العبد من فيض يروق سناءا
وأشكر ربي ليس سري عاقراً = فأصغر أتباعي أنيل فناءا
وذلك من حب الرسول وسره = بسردي له الأمداح حزت لواءا
فإكسير هذا العبد حب محمد = وكنزي أن أثني عليه ثناءا
وذلك جيشي وهو درعي ومغفري = وإن مسني داء أجده دواءا
وذا طاعتي دهري وصومي وحجتي = وفيه صلاتي منه نلت غناءا
وذلك حرثي وهو بيعي وثروتي = وأكلي وشربي منه نلت رواءا
فلم أرج مخلوقاً سوى البدر سيدي = محمد الماحي المنيل ولاءا
وقد شد فقري وأغترابي وفاقتي = ولم أطمعن من غير طه عطاءا
عليه صلاة الله ثم سلامه = صلاة بها أجني حنى وجداءا
عليه صلاة الله ثم سلامه = صلاة بها يعطي الأمين حباءا
عليه صلاة الله ثم سلامه = صلاة بها لم ألقى بعد عناءا
عليه صلاة الله ثم سلامه = صلاة ينال القلب منها جلاءا
عليه صلاة الله ثم سلامه = لسقمي وأمراضي تكون شفاءا
عليه صلاة الله ثم سلامه = صلاة على الهادي تكون جزاءا
عليه صلاة الله ثم سلامه = صلاة به روحي ينال غذاءا
عليه صلاة الله ثم سلامه = وآل وصحب مصطفين صفاءا
ظفرنا بسر قبلنا ليس يحفظ
= فبحر رسول الله بالسر يلفظ
وقد علم الأقوام أني خديمه = المتيم شوقاً وده الدهر يحفظ
شغفت بحب الهاشمي وإنما = أخال سفيهاً من سواه يقرظ
فليس كريم يرتجى غير أحمد = وليس مليحاً ما سواه فيلفظ
وماذا على برهام تام بحبه = كريم جميل الخلق ما قد يغلظ
فليس علي اللوم في ذكر وصفه = وإن كنت لا أغني فتيلاً أقرظ
فذكري له اكسير كل سعادة = عليه صلاة آخر الدهر تحفظ
عليه صلاة الله ثم سلامه = بها أرتقي في الحب والمدح أحفظ
عليه صلاة الله ثم سلامه = لأبقى خديما بالثنا تلفظ
عليه مع الآل الكرام وصحبه = صلاة وتسلم مدى الدهر تحفظ
وقد علم الأقوام أني خديمه = المتيم شوقاً وده الدهر يحفظ
شغفت بحب الهاشمي وإنما = أخال سفيهاً من سواه يقرظ
فليس كريم يرتجى غير أحمد = وليس مليحاً ما سواه فيلفظ
وماذا على برهام تام بحبه = كريم جميل الخلق ما قد يغلظ
فليس علي اللوم في ذكر وصفه = وإن كنت لا أغني فتيلاً أقرظ
فذكري له اكسير كل سعادة = عليه صلاة آخر الدهر تحفظ
عليه صلاة الله ثم سلامه = بها أرتقي في الحب والمدح أحفظ
عليه صلاة الله ثم سلامه = لأبقى خديما بالثنا تلفظ
عليه مع الآل الكرام وصحبه = صلاة وتسلم مدى الدهر تحفظ
زبوري وتوراتي وذلك لم يزل
= مديح الإمام الهاشمي منتهى الأمل
قصوري عن الطاعات يجبر كسره = بمدح همامي فالمحبة لي عمل
قصوري مدين الشام كوس وطيبة = وكولخ قد تحيا بذكر الذي كمل
أجاوزه بكوس وهو بطيبة = وأبصره بالنور والقلب لا المقل
أحاوره بالمدح والقلم الذي = يزخرف أمداحي له نهج من وصل
شفيع الورى كن لي حياتي وإن أمت = وذلك حسبي وهو بغيتي شمل
أيا سيدي نجل العواتك خير من = يجاب إليه البيد يا خير من نحل
فمن مبدإ الكونين لم يعل ناقة = أبر وأوفى منك يا خير من بذل
ففيك مدحي وهو فيك مطامعي = وأرجو غنى الدارين والعلم والعمل
ومغفرة من كل ذنب وسر ما = تضمن سري والهداية والجذل
بارك رب العرش في كل ما لنا = من أهل وأولاد وكل الذي وصل
وإن لم تداركني فعرشي ساقط = فإني قد أكثرت في ذنب والزلل
ولم أرج إلا أن أحمد شافع = لمن قال سطراً في ثناه وما عمل
فإن لم يكن قد صح عنك لقد جرى = به مثل والعرب ما غيروا المثل
وإني على ما قد جنيت متيم = أسير غراماً فالفؤاد بكم قتل
ولم تدم الطاعات مني تكاسلاً = ولكن لي عزم عليه ولا حول
عزمت على فعل الأوامر تاركاً = جميع النواهي والفؤاد بك اتكل
وثقت بربي والأمين وسيلتي = أجرني غريباً في جوارك قد نزل
عليك صلاة الله ثم سلامه = وآل وأصحاب هداتي إلى السبل
قصوري عن الطاعات يجبر كسره = بمدح همامي فالمحبة لي عمل
قصوري مدين الشام كوس وطيبة = وكولخ قد تحيا بذكر الذي كمل
أجاوزه بكوس وهو بطيبة = وأبصره بالنور والقلب لا المقل
أحاوره بالمدح والقلم الذي = يزخرف أمداحي له نهج من وصل
شفيع الورى كن لي حياتي وإن أمت = وذلك حسبي وهو بغيتي شمل
أيا سيدي نجل العواتك خير من = يجاب إليه البيد يا خير من نحل
فمن مبدإ الكونين لم يعل ناقة = أبر وأوفى منك يا خير من بذل
ففيك مدحي وهو فيك مطامعي = وأرجو غنى الدارين والعلم والعمل
ومغفرة من كل ذنب وسر ما = تضمن سري والهداية والجذل
بارك رب العرش في كل ما لنا = من أهل وأولاد وكل الذي وصل
وإن لم تداركني فعرشي ساقط = فإني قد أكثرت في ذنب والزلل
ولم أرج إلا أن أحمد شافع = لمن قال سطراً في ثناه وما عمل
فإن لم يكن قد صح عنك لقد جرى = به مثل والعرب ما غيروا المثل
وإني على ما قد جنيت متيم = أسير غراماً فالفؤاد بكم قتل
ولم تدم الطاعات مني تكاسلاً = ولكن لي عزم عليه ولا حول
عزمت على فعل الأوامر تاركاً = جميع النواهي والفؤاد بك اتكل
وثقت بربي والأمين وسيلتي = أجرني غريباً في جوارك قد نزل
عليك صلاة الله ثم سلامه = وآل وأصحاب هداتي إلى السبل
أبى لي سر حل بين حشاء =
تناسي حبيب الله عين صفاء
أهيم به إن هام غيري بزينب = وتذكاره عندي ألذ غذاء
إهيم به ما عشت دون تغنج = ولي وله فيه بعيد فناء
إذا انصرف الوارون عن دفن جثتي = بقيت به أحيا ليوم لقاء
إذا عبد العباد في القبر إنني = بذكر رسول الله وقت تواء
أنست به وحدي كفاني جماله = عن الغانيات البيض وسط خباء
إذا جمعوا الأموال وأفتخروا بها = ففخري ومالي حب زين ملاء
إذا مكروا مكراً كفيت بذكره = وإن مرض يعروا ففيه شفائي
عليه صلاة الله ثم سلامه = ليرضي رسول الله كل ثنائي
عليه صلاة الله ثم سلامه = أكون بحشري تحت ضل لواء
عليه صلاة الله ثم سلامه = أنال لدى الأخرى كمال الرضاء
عليه صلاة الله ثم سلامه = ويكفي رسول الله أهل البذاء
عليه صلاة الله ثم سلامه = ينال محي الدهر كل مناء
عليه صلاة الله ثم سلامه = وأنوارها تعلوا عنان سماء
عليه صلاة الله ثم سلامه = وآل وصحب ثم آل عباء
أهيم به إن هام غيري بزينب = وتذكاره عندي ألذ غذاء
إهيم به ما عشت دون تغنج = ولي وله فيه بعيد فناء
إذا انصرف الوارون عن دفن جثتي = بقيت به أحيا ليوم لقاء
إذا عبد العباد في القبر إنني = بذكر رسول الله وقت تواء
أنست به وحدي كفاني جماله = عن الغانيات البيض وسط خباء
إذا جمعوا الأموال وأفتخروا بها = ففخري ومالي حب زين ملاء
إذا مكروا مكراً كفيت بذكره = وإن مرض يعروا ففيه شفائي
عليه صلاة الله ثم سلامه = ليرضي رسول الله كل ثنائي
عليه صلاة الله ثم سلامه = أكون بحشري تحت ضل لواء
عليه صلاة الله ثم سلامه = أنال لدى الأخرى كمال الرضاء
عليه صلاة الله ثم سلامه = ويكفي رسول الله أهل البذاء
عليه صلاة الله ثم سلامه = ينال محي الدهر كل مناء
عليه صلاة الله ثم سلامه = وأنوارها تعلوا عنان سماء
عليه صلاة الله ثم سلامه = وآل وصحب ثم آل عباء
حباء رسول الله أم حباء =
فبحري ملاه الهاشمي وإنائي
حروب العدى قد ردهم وكافهم = فباؤوا بغيض حاسرين ورائي
حرام على راع الحمى مثل أحمد = يضل عقال عنه وسط عرائي
حماني وأعلاني وأجزل نيله = وآنسني إذ صد أهل قلائي
حفاوته تأبى الطموح لغيره = فقاصده يزري مويه إضائي
حباني مرادي والسخاء سجية = لطه الإمام الهاشمي منائي
وإني محب شاعر خادم له = كفاني شؤوني وهو زاد عطائي
له كل وقت ما بقيت محبة = مدائح تبدي للأمين ولائي
تذكره شغلي وأنسي وخدمتي = وذكر المقفى في السقام دوائي
وزادي ومركوبي وسيفي وشيظمي= وجيشي ودرعي لم أبل بعدائي
فمن راش نحوي فلأمين بدوره = يرش له فلينذرن بوبائي
وذكري حنين بعد بدر وخندق = وأحد وفتح لا تقل رجائي
يقيني يقيناً مصطفى الكون إذ صفا= ودادي له إذ فيه عين بقائي
فنيت به بعد البقاء فيستوي = بقائي بخير العالمين فنائي
فإن دهش الأقطاب يوماً لمشرب = أقدهم لصحوي بإشتداد روائي
فأشرب من صحو المحبة ساقياً = فلا السكر يلهي بل اديم سقائي
بيمن النبي الهاشمي الذي متى= تنفس في قلبي اسبان ضيائي
أفاض إلي منه حقاً وإنه = أفاض لغيري من فيوض حبائي
عليه صلاة الله ثم سلامه = وآل وأصحاب بحور ندائي
حروب العدى قد ردهم وكافهم = فباؤوا بغيض حاسرين ورائي
حرام على راع الحمى مثل أحمد = يضل عقال عنه وسط عرائي
حماني وأعلاني وأجزل نيله = وآنسني إذ صد أهل قلائي
حفاوته تأبى الطموح لغيره = فقاصده يزري مويه إضائي
حباني مرادي والسخاء سجية = لطه الإمام الهاشمي منائي
وإني محب شاعر خادم له = كفاني شؤوني وهو زاد عطائي
له كل وقت ما بقيت محبة = مدائح تبدي للأمين ولائي
تذكره شغلي وأنسي وخدمتي = وذكر المقفى في السقام دوائي
وزادي ومركوبي وسيفي وشيظمي= وجيشي ودرعي لم أبل بعدائي
فمن راش نحوي فلأمين بدوره = يرش له فلينذرن بوبائي
وذكري حنين بعد بدر وخندق = وأحد وفتح لا تقل رجائي
يقيني يقيناً مصطفى الكون إذ صفا= ودادي له إذ فيه عين بقائي
فنيت به بعد البقاء فيستوي = بقائي بخير العالمين فنائي
فإن دهش الأقطاب يوماً لمشرب = أقدهم لصحوي بإشتداد روائي
فأشرب من صحو المحبة ساقياً = فلا السكر يلهي بل اديم سقائي
بيمن النبي الهاشمي الذي متى= تنفس في قلبي اسبان ضيائي
أفاض إلي منه حقاً وإنه = أفاض لغيري من فيوض حبائي
عليه صلاة الله ثم سلامه = وآل وأصحاب بحور ندائي
شفائي لأمراضي وطيب معاشي
= بذكر المقفى وهو ذلك فاش
فمستندي حقاً إمامي محمد = وذاك مجني ما وشى بي واش
سعدت بمدح الهاشمي محمد = وذلك حرثي الدهر وهو مواش
نجوت من الأعداء والشر كله = فلم أرى ناراً خالداً بغواش
حصنت بذكر المصطفى النفس ثم من = لنا ينتمي من ساكنين وماشي
صحنت به ديني ودنياي ثم من = تفرع مني في نوى وفراش
حصنت به بيت الإله وما ثوى = حواليه من دور وكل قماش
حصنت به حزبي وأهل مودتي = وكل فتى يأتي لنا ويماشي
عليه صلاة الله ثم سلامه = فإن مديح الهاشمي رياش
عليه مع الآل الكرام وصحبه = صلاة بها دهري تطيب معاشي
فمستندي حقاً إمامي محمد = وذاك مجني ما وشى بي واش
سعدت بمدح الهاشمي محمد = وذلك حرثي الدهر وهو مواش
نجوت من الأعداء والشر كله = فلم أرى ناراً خالداً بغواش
حصنت بذكر المصطفى النفس ثم من = لنا ينتمي من ساكنين وماشي
صحنت به ديني ودنياي ثم من = تفرع مني في نوى وفراش
حصنت به بيت الإله وما ثوى = حواليه من دور وكل قماش
حصنت به حزبي وأهل مودتي = وكل فتى يأتي لنا ويماشي
عليه صلاة الله ثم سلامه = فإن مديح الهاشمي رياش
عليه مع الآل الكرام وصحبه = صلاة بها دهري تطيب معاشي
وقفت على باب الكريم محمد
= وقوف حزين القلب حيران مكمد
لعل رسول الله ينهي شكايتي = لمولاه إني نحوه كل مقصد
فقير وقير غارم ليس حيلة = لديه وهو يدعو بجاه محمد
وتوعده ولم يكن نصر = سواك أيا رباه فامنن وأسعد
لتأتي ببذر واجلبن مئونة = وسخر رجالي في مغيبي ومشهد
وأسدل علينا ثوب ستر تديمه = علينا بسر الختم شيخي أحمد
وفرق جموع الحاسدين وأبرئن = من الين هذا العبد في كل مرصد
صلاة وتسليم عليه بقدره = وآل واصحاب قد علوا كل مقتد
لعل رسول الله ينهي شكايتي = لمولاه إني نحوه كل مقصد
فقير وقير غارم ليس حيلة = لديه وهو يدعو بجاه محمد
وتوعده ولم يكن نصر = سواك أيا رباه فامنن وأسعد
لتأتي ببذر واجلبن مئونة = وسخر رجالي في مغيبي ومشهد
وأسدل علينا ثوب ستر تديمه = علينا بسر الختم شيخي أحمد
وفرق جموع الحاسدين وأبرئن = من الين هذا العبد في كل مرصد
صلاة وتسليم عليه بقدره = وآل واصحاب قد علوا كل مقتد
خديم ثوى بالباب والحب
راسخ = بقلب له وهو المدائح ناسخ
ختام نظام للنبوة فأقبلن = محيا مسيئاً قد أتى وهو صارخ
خصال المعالي قد حويت جميع ما = تفرق في الإرسال فالمجد شامخ
عليك صلاة الله ثم سلامه = بها كل شأني للشئون نواسخ
عليك صلاة الله ثم سلامه = وآل وأصحاب حبهم فيك راسخ
ختام نظام للنبوة فأقبلن = محيا مسيئاً قد أتى وهو صارخ
خصال المعالي قد حويت جميع ما = تفرق في الإرسال فالمجد شامخ
عليك صلاة الله ثم سلامه = بها كل شأني للشئون نواسخ
عليك صلاة الله ثم سلامه = وآل وأصحاب حبهم فيك راسخ
ألا ليت شعري هل أفوز
برؤيتي = محيا رسول الله ذلك بغيتي
وهل ألبسن خلع الهمام مكملاً= رفيعاً ويأتيني الذي هو منيتي
وهل يجلين عن الفؤاد ريونه = فصار كنبراس إله البرية
وهل تشرقن شمس العرفان جهرةً = بقبلة قلبي دون شك ومرية
وهل تمطرن سحب المعارف وابلاً = بأرض فؤادي جائزاً كل قنية
وهل لي شهود عين عين إلهنا= بعيني حساً فائقاً أهل نهيتي
وهل يكشفن عن الفؤاد غوايةً = فأملا خوفاً مع رجاء وخشية
وهل أجلسن يوماً أطاف ككعبة = بأنواع إحسان بصدق الطوية
وهل لي من أداء فرض عند محصب = وفي طيبة الهادي عليه تحيتي
وهل أرتقي فوق المقامات واصلاً = إلى الله متبوعاً بنفس زكية
وهل لي نجاة النفس من شر معاند = إذا حسد المحساد عني لبغيتي
وهل لي اجتماع الشمس من غير فرقة = أضل بتعليم بتخليص نيتي
وهل لي حوزى كل ما كنت طالباً = من الله أم ليس البلوغ لمنيتي
صلاة وتسليم على خير خلقه = وآله وأصحاب وقطب البرية
وهل ألبسن خلع الهمام مكملاً= رفيعاً ويأتيني الذي هو منيتي
وهل يجلين عن الفؤاد ريونه = فصار كنبراس إله البرية
وهل تشرقن شمس العرفان جهرةً = بقبلة قلبي دون شك ومرية
وهل تمطرن سحب المعارف وابلاً = بأرض فؤادي جائزاً كل قنية
وهل لي شهود عين عين إلهنا= بعيني حساً فائقاً أهل نهيتي
وهل يكشفن عن الفؤاد غوايةً = فأملا خوفاً مع رجاء وخشية
وهل أجلسن يوماً أطاف ككعبة = بأنواع إحسان بصدق الطوية
وهل لي من أداء فرض عند محصب = وفي طيبة الهادي عليه تحيتي
وهل أرتقي فوق المقامات واصلاً = إلى الله متبوعاً بنفس زكية
وهل لي نجاة النفس من شر معاند = إذا حسد المحساد عني لبغيتي
وهل لي اجتماع الشمس من غير فرقة = أضل بتعليم بتخليص نيتي
وهل لي حوزى كل ما كنت طالباً = من الله أم ليس البلوغ لمنيتي
صلاة وتسليم على خير خلقه = وآله وأصحاب وقطب البرية
رسول إله العالمين تعالى =
خديمك نادى يا رسول تعالى
خديمك نادى يارسول فلا أرى = فقيراً إلى غير الإله تعالى
خديم بأقصى الغرب يدعوا محمداً = وليس يرى غير الرسول ثمالاً
خديم ثوى بالباب وهو مؤمل = إيابا كريماً وهو جير أطالا
تصاغر عندي غير أحمد إنني = أرجي من الهادي العباد منالا
كريم السجايا واسع الجود ما ترى =لضيف كريم قد أجاد مقالا
فهبه على مقدار كفك مصطفى =البرايا عطاءً لا يخاف زوالا
ففي كل حي قد خبطت بنعمة = وإني كشاس قد أروم نوالا
عليك صلاة الله ثم سلامه = وتشمل أصحاب النبي وآلا
خديمك نادى يارسول فلا أرى = فقيراً إلى غير الإله تعالى
خديم بأقصى الغرب يدعوا محمداً = وليس يرى غير الرسول ثمالاً
خديم ثوى بالباب وهو مؤمل = إيابا كريماً وهو جير أطالا
تصاغر عندي غير أحمد إنني = أرجي من الهادي العباد منالا
كريم السجايا واسع الجود ما ترى =لضيف كريم قد أجاد مقالا
فهبه على مقدار كفك مصطفى =البرايا عطاءً لا يخاف زوالا
ففي كل حي قد خبطت بنعمة = وإني كشاس قد أروم نوالا
عليك صلاة الله ثم سلامه = وتشمل أصحاب النبي وآلا
قضى لي قاضي الحب قدماً
متى قضى = محبة طه الهاشمي وقت مضى
فأحببت طه المصطفى بطبيعتي = فقد زاد حبي أن بدا كاملاً رضى
وأحببته ما دمت حياً وإنني = لي الحب حتى يمسي الجفن مغمضا
ولم لا ورب الناس طراً يحبه = وأعطاه حتى عاد عنه مفوضا
فيم بايع المختار بايع ربنا = وذلك حكم في الأوامر والقضا
تذكرت مختار الخلائق موهناً = لدى ليبيا الغراء وأرضى بما قضى
بليلة معراج الرسول فهاج لي = دفائن منها أرتجي الفوز والرضى
وودادك يلهيني أبيت مؤرقاً = وقد شاب فودي وهو لي الحب ما أنقضى
لك الله لا ألفى لعهدك ناسياً = فعهد أمين الله ربي لنا أرتضى
جزى الله شيخاً قادني لوداده = جزاء كريم نعم شيخاً ومرتضى
عليك صلاة الله ثم سلامه = وآل وصحب كلهم قدوة رضى
عليك مدى الأيام ما قال مغرم = قضى لي قاضي الحب متى قضى
فأحببت طه المصطفى بطبيعتي = فقد زاد حبي أن بدا كاملاً رضى
وأحببته ما دمت حياً وإنني = لي الحب حتى يمسي الجفن مغمضا
ولم لا ورب الناس طراً يحبه = وأعطاه حتى عاد عنه مفوضا
فيم بايع المختار بايع ربنا = وذلك حكم في الأوامر والقضا
تذكرت مختار الخلائق موهناً = لدى ليبيا الغراء وأرضى بما قضى
بليلة معراج الرسول فهاج لي = دفائن منها أرتجي الفوز والرضى
وودادك يلهيني أبيت مؤرقاً = وقد شاب فودي وهو لي الحب ما أنقضى
لك الله لا ألفى لعهدك ناسياً = فعهد أمين الله ربي لنا أرتضى
جزى الله شيخاً قادني لوداده = جزاء كريم نعم شيخاً ومرتضى
عليك صلاة الله ثم سلامه = وآل وصحب كلهم قدوة رضى
عليك مدى الأيام ما قال مغرم = قضى لي قاضي الحب متى قضى
ألا يا رسول الله يا أوثق
العرى = ويا مصطفى الأكوان يا سيد الورى
بسرك يا سر الإله ونوره = وجاهك يا ياسين أحمد مصطفى
جزاك إله العرش يا خير مرسل= وسيلته العليا وأنت بها أولى
دعوت بك المولى العلي جل شأنه = لكي يكشف البلوى ويتحف لي البغيا
هدى وجدى أمراً ونهياً ورحمة = وعافية الدارين الدنيا مع الأخرى
ويعلو بي التوحيد والسنة التي = عفاها ارتفاع الجهل في الجهر والنجوى
زعيم يقود الناس أجله طالب = وقد بلغ السيل الزبى عمت البلوى
حزنت لما ألقى وربي كاشف = جميع كروبي وإغتراب الهدى الأعلى
طمعت لدركي للتدارك ليتني = أرى راية الإسلام تعلو على العليا
يقيناً بأن المصطفى قال صادقاً = ليدرك عيسى خير صحب على المثلى
كفى كل من هذي الحنيفة دينه = بأن يشبه القرن المزكى فتي بشرى
لئن بدأ الإسلام في طور غربة = عسانا نرى أمراً يطيب له المحيا
متى جاء دين الحق أصبح دامغاً = فعاد غريباً وهو في العدوة القصوى
نسائل رباً جل عزة ديننا = ويدمغ أيضاً جهرةً آخر الدنيا
صلاة وتسليم عليه أرى بها = سريعاً بجاه المصطفى السند الأقوى
عليه صلاة من سناها أرى بها = جميع الذي أهوى على وفق ما أهوى
فمن لي بتبليغ السلام إلى النقى = فيا جسم ما أضنى ويا دمع ما أجرى
ضمنت له سرد المدائح راجياً = قبول ثنائي والزيادة والحسنى
قلامي وأنقاسي وطرسي ولقلقي = تحن لأمداحي حنيني إلى اللقيا
رجوت من الممدوح فوزي بالتي = تقاصر عنها المادحون ولا غروى
سلام على الهادي ببدء ومختم = سلام على المختار قدماً ولا شروى
تيمم قلبي نحو أحمد ظاعناً = وجسمي مع الأجسام أشدد بما ألقى
ثنائي عليه قوت قلبي فإنني = حياتي على التهيام والشوق والذكرى
خليل سوى من حبني لوداده = جفاني جهاراً فالشقي إلى الأشقى
ذكرت الذي من ذكره ووداده = صفى لي وقتي والمدينة والبطحا
ظلام وداد غير حب محمد = عليه صلاة آخر الدهر لن تمحى
غرام إلى غير الأمين سفاهة = عليه صلاة كل وقت بها نحيا
شفائي صلاتي مع سلامي كلاهما = عليه وأصحاب هم الدولة الكبرى
بسرك يا سر الإله ونوره = وجاهك يا ياسين أحمد مصطفى
جزاك إله العرش يا خير مرسل= وسيلته العليا وأنت بها أولى
دعوت بك المولى العلي جل شأنه = لكي يكشف البلوى ويتحف لي البغيا
هدى وجدى أمراً ونهياً ورحمة = وعافية الدارين الدنيا مع الأخرى
ويعلو بي التوحيد والسنة التي = عفاها ارتفاع الجهل في الجهر والنجوى
زعيم يقود الناس أجله طالب = وقد بلغ السيل الزبى عمت البلوى
حزنت لما ألقى وربي كاشف = جميع كروبي وإغتراب الهدى الأعلى
طمعت لدركي للتدارك ليتني = أرى راية الإسلام تعلو على العليا
يقيناً بأن المصطفى قال صادقاً = ليدرك عيسى خير صحب على المثلى
كفى كل من هذي الحنيفة دينه = بأن يشبه القرن المزكى فتي بشرى
لئن بدأ الإسلام في طور غربة = عسانا نرى أمراً يطيب له المحيا
متى جاء دين الحق أصبح دامغاً = فعاد غريباً وهو في العدوة القصوى
نسائل رباً جل عزة ديننا = ويدمغ أيضاً جهرةً آخر الدنيا
صلاة وتسليم عليه أرى بها = سريعاً بجاه المصطفى السند الأقوى
عليه صلاة من سناها أرى بها = جميع الذي أهوى على وفق ما أهوى
فمن لي بتبليغ السلام إلى النقى = فيا جسم ما أضنى ويا دمع ما أجرى
ضمنت له سرد المدائح راجياً = قبول ثنائي والزيادة والحسنى
قلامي وأنقاسي وطرسي ولقلقي = تحن لأمداحي حنيني إلى اللقيا
رجوت من الممدوح فوزي بالتي = تقاصر عنها المادحون ولا غروى
سلام على الهادي ببدء ومختم = سلام على المختار قدماً ولا شروى
تيمم قلبي نحو أحمد ظاعناً = وجسمي مع الأجسام أشدد بما ألقى
ثنائي عليه قوت قلبي فإنني = حياتي على التهيام والشوق والذكرى
خليل سوى من حبني لوداده = جفاني جهاراً فالشقي إلى الأشقى
ذكرت الذي من ذكره ووداده = صفى لي وقتي والمدينة والبطحا
ظلام وداد غير حب محمد = عليه صلاة آخر الدهر لن تمحى
غرام إلى غير الأمين سفاهة = عليه صلاة كل وقت بها نحيا
شفائي صلاتي مع سلامي كلاهما = عليه وأصحاب هم الدولة الكبرى
حباني خير العالمين براً
ولا غروى = ألم يكن خير العالمين ولا شروى
وقد جئته وهناً وشبلي وما جثا = سوانا لدى أعتابه وفق ما أهوى
فخاطبت محبوبي وكدت لقربه = إخال لقا خير الورى نلته صفوا
فقلت وإني مغرم في وداده =سلام على من يركب الطرف والقصوا
توهمت أني قد مسست محمداً = وعانقني جهراً وطاب لي المثوى
صلاة على خير الخلائق مصطفى الـــ = ــبرايا الذي قد حطم الظلم والبلوى
سلام عليه من خديم متيم = من أقصى بلاد الغرب للمصطفى المأوى
عليك صلاة الله ثم سلامه = حياتي لا تأثيم فيها ولا لغوا
عليك صلاة الله ثم سلامه = فحبي دواماً للأمين ولا لهوا
عليك صلاة الله ثم سلامه = وتحفظ نسلي عن ضلال وعن إغوا
وودعته والدمع يجري صبابةً = على حين لا يجدي بكاء الفتى جدوى
وودعته أستودع الله عنده = شهادة حق أرفض الشرك والأهوا
فأشهد أن الله لا رب غيره = وطه إمامي المصطفى سندي الأقوى
فما شاقني ربع بعيد فراقه = وما شاقني نجد ولا شاقني أروى
ومن برياض من جمال وخضرة = وطيب هواء وهي في الرتبة القصوى
فهل هي تسلي عن عقيق وخندق = وأحد وسلع أو أريس وما أروى
وطاب مقامي بعد ذاك بمكة = خلا لي حطيم والمقام لنا أقوى
حلالي سجود عند بابك خاشعاً = أسائل رباً جل شأناً لنا عفوا
أقبل يمنى الحق جل جلاله = لأحذو سبل الهاشمي المصطفى حذوا
لزمزم للميزاب للحجر للصفا = صفالي أوقاتي بجهري والنجوى
أردد ذكر الله لا شيء غيره = أمامي وخلفي مثل من حقق المحوا
وأسأله ستراً وعفواً وتوبةً = وهدياً وتوفيقاً وصوناً على الأسوا
ونيل قبول منه والفوز والرضى = ورؤيته وسط الجنان كما أهوى
وإن الذي قد رد طه لمكة =سيرجع ابراهيم للمصطفى المأوى
على أحمد المختار من عند ربه = صلاة وتسليم يطيب به المثوى
عليه مع الآل الكرام وصحبه = صلاة وتسليم يفيض به الجدوى
وقد جئته وهناً وشبلي وما جثا = سوانا لدى أعتابه وفق ما أهوى
فخاطبت محبوبي وكدت لقربه = إخال لقا خير الورى نلته صفوا
فقلت وإني مغرم في وداده =سلام على من يركب الطرف والقصوا
توهمت أني قد مسست محمداً = وعانقني جهراً وطاب لي المثوى
صلاة على خير الخلائق مصطفى الـــ = ــبرايا الذي قد حطم الظلم والبلوى
سلام عليه من خديم متيم = من أقصى بلاد الغرب للمصطفى المأوى
عليك صلاة الله ثم سلامه = حياتي لا تأثيم فيها ولا لغوا
عليك صلاة الله ثم سلامه = فحبي دواماً للأمين ولا لهوا
عليك صلاة الله ثم سلامه = وتحفظ نسلي عن ضلال وعن إغوا
وودعته والدمع يجري صبابةً = على حين لا يجدي بكاء الفتى جدوى
وودعته أستودع الله عنده = شهادة حق أرفض الشرك والأهوا
فأشهد أن الله لا رب غيره = وطه إمامي المصطفى سندي الأقوى
فما شاقني ربع بعيد فراقه = وما شاقني نجد ولا شاقني أروى
ومن برياض من جمال وخضرة = وطيب هواء وهي في الرتبة القصوى
فهل هي تسلي عن عقيق وخندق = وأحد وسلع أو أريس وما أروى
وطاب مقامي بعد ذاك بمكة = خلا لي حطيم والمقام لنا أقوى
حلالي سجود عند بابك خاشعاً = أسائل رباً جل شأناً لنا عفوا
أقبل يمنى الحق جل جلاله = لأحذو سبل الهاشمي المصطفى حذوا
لزمزم للميزاب للحجر للصفا = صفالي أوقاتي بجهري والنجوى
أردد ذكر الله لا شيء غيره = أمامي وخلفي مثل من حقق المحوا
وأسأله ستراً وعفواً وتوبةً = وهدياً وتوفيقاً وصوناً على الأسوا
ونيل قبول منه والفوز والرضى = ورؤيته وسط الجنان كما أهوى
وإن الذي قد رد طه لمكة =سيرجع ابراهيم للمصطفى المأوى
على أحمد المختار من عند ربه = صلاة وتسليم يطيب به المثوى
عليه مع الآل الكرام وصحبه = صلاة وتسليم يفيض به الجدوى
رفعت لواء الدين بالذكر
صارخاً = وذكري وودي كان في القلب صارخا
ففيما أحيلى ذكر طه محمد = رسول أتي بالذكر للغير ناسخا
ألا أعتصموا بالحبل حبل محمد =رجالا ً وأطفالاً نساً ومشائخا
تفوقوا رجالاً مدلجين قد أدمنوا = مسيراً وجابوا فدفداً وسرابخا
بخير نبي جاء من خير مالك = ببرزخ أقطاب قد أمسوا برازخا
عليه صلاة الله ثم سلامه = تواصلني ما جئت حساً فراسخا
عليه صلاة الله ثم سلامه = وأعلوا بهادي الخلق الشم الشوامخا
عليه صلاة الله ثم سلامه = أهد بذكراه الجبال الرواسخا
عليه مع الآل الكرام وصحبه = وكلهم بالذكر قد كان صارخا
ففيما أحيلى ذكر طه محمد = رسول أتي بالذكر للغير ناسخا
ألا أعتصموا بالحبل حبل محمد =رجالا ً وأطفالاً نساً ومشائخا
تفوقوا رجالاً مدلجين قد أدمنوا = مسيراً وجابوا فدفداً وسرابخا
بخير نبي جاء من خير مالك = ببرزخ أقطاب قد أمسوا برازخا
عليه صلاة الله ثم سلامه = تواصلني ما جئت حساً فراسخا
عليه صلاة الله ثم سلامه = وأعلوا بهادي الخلق الشم الشوامخا
عليه صلاة الله ثم سلامه = أهد بذكراه الجبال الرواسخا
عليه مع الآل الكرام وصحبه = وكلهم بالذكر قد كان صارخا
أطيف سرى أم أن ركبي يمما
= مواطن خير الناس للسير صمما
وهل يا ترى إني أنيخ ببابه = وأمشي بتأديب لطه مسلما
أناجي أمين الله خازن سره = ومعطي ذوي الفاقات كنزاً ومغنما
أناديه طه منحمنا محمداً = أتاك خديم شائب الفود معدما
أأذكر حالي أم كفاك فإنما = تكرمت لي من قبل ما كنت ملزما
مكارم أهل الجود فيك تجمعت = فقد عشت أسخى الناس بل دمت أكرما
وجئتك عبداً ضارعاً متشبثاً = فأول التفاتاً خادماً جاء مغرما
محباً فقيراً سائلاً جاء شاعراً = يجوب الفيافي حاز شيباً ومهرما
فإنك خير الناس من خير أمة = إلى خير مولى قد دعوت معمما
فسدت الورى عبد الإله شفيعنا = لواء الحمد في كفيك أعلى وأعظما
لظلك يأوي الأنبياء وكلهم = يراك أباً للكل أوفى وأرحما
فجاه كهذا لم يضق عن خديمه = فكن لي شفيعاً بل أجرني تكرما
إذا أستوجب الخدام عتقاً معجلا = لدى الشيب أحجو أن عتقي تحتما
فكن لي رسول العالمين محمدا = فإني خديم عاش فيك مهيما
أتيتك شرخاً ثم كهلاً وإنني = أتيتك شيخاً لا يزال متيما
غرامي وتهيامي ووجدي رفقتي = وقد بات شعري عن سواك محرما
إليك وإلا فالركائب لم تسر = لساني طلق فيك والكل نوما
بغانة والأحياء رقود ولم يزل = فؤادي بترب الهاشمي مخيما
أخاطبه بالشعر والقلم الذي = يقرب أقصى ما أكن مترجما
ببر وبحر قد بعثت مدائحي = وذا اليوم أشدوا في الهوا متجمجما
أخاطبه بالمدح وهو بطيبة = وإني أرى البيت العتيق المحرما
ألاحظ ركنيه أمس مقبلاً = أشم مكاناً شمه البدر محرما
بزمزم فوق البئر من بطن مكة = أناشد مدح الهاشمي مترنما
بملتزم والمسلمون دويهم = بذكر وتكبير ترى الكل أحرما
فمن لي بإلمام بطيبة بالنقى = مقر رسول جاء أخيرا مقدما
مراد أمين الله مركز أحمد = بها أنتصر الإسلام أعلى وأفخما
بها ظل جبريل الأمين مواظباً = ومستخدماً في شأن من جاء مختما
عليك صلاة الله ثم سلامه = من العبد إبراهيم شوقاً ومغرما
عليك صلاة الله ثم سلامه = قوي رجاء بل أتى متسلما
عليك صلاة الله ثم سلامه = ففرج كروب المسلمين وعمما
عليك صلاة الله ثم سلامه = ومنك إيابي مصطفى الكون مكرما
عليك صلاة الله ثم سلامه = وترزق وفدي منك أوباً ومغنما
عليك صلاة الله ما قال مغرم = أطيف سرى أم أن ركبي يمما
وهل يا ترى إني أنيخ ببابه = وأمشي بتأديب لطه مسلما
أناجي أمين الله خازن سره = ومعطي ذوي الفاقات كنزاً ومغنما
أناديه طه منحمنا محمداً = أتاك خديم شائب الفود معدما
أأذكر حالي أم كفاك فإنما = تكرمت لي من قبل ما كنت ملزما
مكارم أهل الجود فيك تجمعت = فقد عشت أسخى الناس بل دمت أكرما
وجئتك عبداً ضارعاً متشبثاً = فأول التفاتاً خادماً جاء مغرما
محباً فقيراً سائلاً جاء شاعراً = يجوب الفيافي حاز شيباً ومهرما
فإنك خير الناس من خير أمة = إلى خير مولى قد دعوت معمما
فسدت الورى عبد الإله شفيعنا = لواء الحمد في كفيك أعلى وأعظما
لظلك يأوي الأنبياء وكلهم = يراك أباً للكل أوفى وأرحما
فجاه كهذا لم يضق عن خديمه = فكن لي شفيعاً بل أجرني تكرما
إذا أستوجب الخدام عتقاً معجلا = لدى الشيب أحجو أن عتقي تحتما
فكن لي رسول العالمين محمدا = فإني خديم عاش فيك مهيما
أتيتك شرخاً ثم كهلاً وإنني = أتيتك شيخاً لا يزال متيما
غرامي وتهيامي ووجدي رفقتي = وقد بات شعري عن سواك محرما
إليك وإلا فالركائب لم تسر = لساني طلق فيك والكل نوما
بغانة والأحياء رقود ولم يزل = فؤادي بترب الهاشمي مخيما
أخاطبه بالشعر والقلم الذي = يقرب أقصى ما أكن مترجما
ببر وبحر قد بعثت مدائحي = وذا اليوم أشدوا في الهوا متجمجما
أخاطبه بالمدح وهو بطيبة = وإني أرى البيت العتيق المحرما
ألاحظ ركنيه أمس مقبلاً = أشم مكاناً شمه البدر محرما
بزمزم فوق البئر من بطن مكة = أناشد مدح الهاشمي مترنما
بملتزم والمسلمون دويهم = بذكر وتكبير ترى الكل أحرما
فمن لي بإلمام بطيبة بالنقى = مقر رسول جاء أخيرا مقدما
مراد أمين الله مركز أحمد = بها أنتصر الإسلام أعلى وأفخما
بها ظل جبريل الأمين مواظباً = ومستخدماً في شأن من جاء مختما
عليك صلاة الله ثم سلامه = من العبد إبراهيم شوقاً ومغرما
عليك صلاة الله ثم سلامه = قوي رجاء بل أتى متسلما
عليك صلاة الله ثم سلامه = ففرج كروب المسلمين وعمما
عليك صلاة الله ثم سلامه = ومنك إيابي مصطفى الكون مكرما
عليك صلاة الله ثم سلامه = وترزق وفدي منك أوباً ومغنما
عليك صلاة الله ما قال مغرم = أطيف سرى أم أن ركبي يمما
لا تحقرن مسلماً لا تذكرا
= عيب أمرء والعيب منك قد يرى
فرب ذي طمرين أغبر ولو = أقسم بالمولى أبر قد رووا
لا تضرن مسلماً ولو ظهر = ضر على يديه دأباً فأغتفر
فإن ذا الخلق عباد الله = فلا تضر أخي عباد الله
ولست ترضى من يضر عبدكا = وإن أسا فأتقين ربكا
ولازم الحزن وذكر الموت = لا تنسه كذا سؤال الميت
لا بد أن تقدم التعلم = فكن لشرعة الإله محكما
فالعلم عمري هو إمام العمل = كما أتى عن طه خير الرسل
حصل علوماً ذا السالك = أولها عرفان رب مالك
والثاني تعرف ما يعلق = على العبادات فذا تحقق
ثالثها عرفان حال النفس = من غدرها وكيدها والدس
للنفس عيب للفؤاد عيب = للروح عيب ليس فيه ريب
فالأدب الأدب يا ذا السالك = فإنه الباب لكل سالك
ولتك خاشعاً أخا تواضع = فلست بالوضيع في التخاضع
فالعلم والغنى وخصب قد أتت = حركات الخفض فيهن رست
والجهل والفقر وجدب قد أتت= وحركات الرفع فيهن رست
فذا إشارة إذا عقلت = رائقة فالتدر ما ألهمت
لا يسكن السيل على الأجبال = ولا على الأشجار في تهمال
لا ترضي نفسك ولا ترج ولا = تخش سوى المولى سواه أهملا
والكبر إما بعلوم أو نسب = أو زمر أو فعل طاعة نشب
معصية تورث ذلاً خير = وطاعة تورث كبراً شر
فلست تخلص من الآفات = إلا بشيخ عارف تواتى
فلتمسكن بعصم المشايخ = إذا أردت نيل عز شامخ
فأنفع بذا النظم جميع المؤمنين = يا ربنا بجاه خير المرسلين
وأجعله خالصاً لوجهك الكريم = يا رب يا لطيف رحمن رحيم
فرب ذي طمرين أغبر ولو = أقسم بالمولى أبر قد رووا
لا تضرن مسلماً ولو ظهر = ضر على يديه دأباً فأغتفر
فإن ذا الخلق عباد الله = فلا تضر أخي عباد الله
ولست ترضى من يضر عبدكا = وإن أسا فأتقين ربكا
ولازم الحزن وذكر الموت = لا تنسه كذا سؤال الميت
لا بد أن تقدم التعلم = فكن لشرعة الإله محكما
فالعلم عمري هو إمام العمل = كما أتى عن طه خير الرسل
حصل علوماً ذا السالك = أولها عرفان رب مالك
والثاني تعرف ما يعلق = على العبادات فذا تحقق
ثالثها عرفان حال النفس = من غدرها وكيدها والدس
للنفس عيب للفؤاد عيب = للروح عيب ليس فيه ريب
فالأدب الأدب يا ذا السالك = فإنه الباب لكل سالك
ولتك خاشعاً أخا تواضع = فلست بالوضيع في التخاضع
فالعلم والغنى وخصب قد أتت = حركات الخفض فيهن رست
والجهل والفقر وجدب قد أتت= وحركات الرفع فيهن رست
فذا إشارة إذا عقلت = رائقة فالتدر ما ألهمت
لا يسكن السيل على الأجبال = ولا على الأشجار في تهمال
لا ترضي نفسك ولا ترج ولا = تخش سوى المولى سواه أهملا
والكبر إما بعلوم أو نسب = أو زمر أو فعل طاعة نشب
معصية تورث ذلاً خير = وطاعة تورث كبراً شر
فلست تخلص من الآفات = إلا بشيخ عارف تواتى
فلتمسكن بعصم المشايخ = إذا أردت نيل عز شامخ
فأنفع بذا النظم جميع المؤمنين = يا ربنا بجاه خير المرسلين
وأجعله خالصاً لوجهك الكريم = يا رب يا لطيف رحمن رحيم
دموع كرقراق اللجين تبرهن
= على صدق شوقي بينما الوقت موهن
على هيكل فوق الغمائم قاصداً = مزارك أعلى الناس خلقاً وأحسن
محمد يا خير الأنام فما ترى = لتيم شديد الحب والمدح يحسن
إلى جمعك المداح ينتمى وإنه= أسير هوىً لم يلف في الدهر يتقن
فكن لي شفيعاً يا شفيع فكل من= سواك فقير للشفاعة معلن
وأني أرجوها بشير ولم أنل = لها سبباً غير الكبائر تعلن
أتيتك لا أرجوا سواك محمداً = وأنت مزوري أنت للخير معدن
بفاران بالبطحاء بالبيت تقبلن = خديماً رفيقاً للجنان فيؤذن
فصلني رسول الله طه مؤمناً = فلم يك لي من عند غيرك مأمن
أراني كغيري لا جئاً عن بابكم = وكل عظيم السؤل كل يدندن
بموقف بدر لا يزال تذكري = إلى من غدا يحمي الذمار ويومن
أتيتك يا خير الخلائق موهناً = أرجيك تعليني وحالي تحسن
وتشفي سقامي تجبر الكسر سيدي = وتعف عن أسواء دراها المهيمن
مررت ببدر بالقريش برابغ = لمسجده والحر بالقلب مكمن
لك العهد مني يا رسول فإنني = أحبك حتى حين في القبر أدفن
يؤرقني حبيك ليلي وكيف لا = ولا حسن إلا لحسنك يذعن
عليك صلاة الله ثم سلامه = أتاك خديم قاصر وهو مؤمن
على أيا كنز البرايا نبينا = صلاة وتسليم وإنك مأمن
عليك صلاة الله ثم سلامه = فما لي كنز ولا لي معدن
عليك صلاة الله ثم سلامه = ولا عمل ينجي من النار متقن
عليك مدى الأيام ما قال خادم = دموع كرقراق اللجين تبرهن
على هيكل فوق الغمائم قاصداً = مزارك أعلى الناس خلقاً وأحسن
محمد يا خير الأنام فما ترى = لتيم شديد الحب والمدح يحسن
إلى جمعك المداح ينتمى وإنه= أسير هوىً لم يلف في الدهر يتقن
فكن لي شفيعاً يا شفيع فكل من= سواك فقير للشفاعة معلن
وأني أرجوها بشير ولم أنل = لها سبباً غير الكبائر تعلن
أتيتك لا أرجوا سواك محمداً = وأنت مزوري أنت للخير معدن
بفاران بالبطحاء بالبيت تقبلن = خديماً رفيقاً للجنان فيؤذن
فصلني رسول الله طه مؤمناً = فلم يك لي من عند غيرك مأمن
أراني كغيري لا جئاً عن بابكم = وكل عظيم السؤل كل يدندن
بموقف بدر لا يزال تذكري = إلى من غدا يحمي الذمار ويومن
أتيتك يا خير الخلائق موهناً = أرجيك تعليني وحالي تحسن
وتشفي سقامي تجبر الكسر سيدي = وتعف عن أسواء دراها المهيمن
مررت ببدر بالقريش برابغ = لمسجده والحر بالقلب مكمن
لك العهد مني يا رسول فإنني = أحبك حتى حين في القبر أدفن
يؤرقني حبيك ليلي وكيف لا = ولا حسن إلا لحسنك يذعن
عليك صلاة الله ثم سلامه = أتاك خديم قاصر وهو مؤمن
على أيا كنز البرايا نبينا = صلاة وتسليم وإنك مأمن
عليك صلاة الله ثم سلامه = فما لي كنز ولا لي معدن
عليك صلاة الله ثم سلامه = ولا عمل ينجي من النار متقن
عليك مدى الأيام ما قال خادم = دموع كرقراق اللجين تبرهن
جمعت وجوداً هيبة وجلالاً
= وأبصرت من ذا بهجة وجمالا
جمالك أنس هيبة ومحبة = فأنت أتم المرسلين كمالا
وكلهم حاز المكارم والعلا = وما كالإمام الهاشمي خصالا
محمد يا خير الإنام وسيلتي = حباك إلهي ما يفوت مقالا
وأنت وهبت البيض والسود فأنتحى= إليك خديم رام منك منالا
وأعنيك خير العالمين وسيلتي = منيلي لدى اليوم الرهيب نوالا
وتيمني حبيك صرت مجمجما = على البر والأجوا أروم وصالا
فغادرت أوطاني وأهلي وأسرتي= أجوب الفلا لم أشك قد كلالا
بكولخ طوراً أو بيوف ومرة = بباريس دار الفاسقين كسالا
ببلجيك يوم ثم يوماً تجولا = بقاهرة أبغي هناك جمالا
لعبد المليك القوم قد جئت موهناً = وما لندنا أبغي فهبها خيالا
ببيروت أنحو الصين بالشرق خادماً= رسول إله العرش وهو تعالى
كراشي بها خلفت أهل مودتي = هم نصروا دين النبي فعالا
قد اعتصموا بالحبل حبل محمد = كباراً وأطفالاً نساً ورجالا
بدار علوم الدين أدركت نزهتي= فقد شيدت مجداً يفوق مقالا
لمركز انعام الإله تشوقي= فقد شاد مجداً إذ أتاح مجالا
بلاهور بالهند القديم عمارة = مسيري إلى المولى وجل جلالا
لهنكوك من بنكوك جاء خديمكم = يوالي لك الأسفارا وهو أطالا
بفارغ صبر قد أتى متطفلاً = فحقق رجا عبد رءاك منالا
ففي كل حي قد خبطت بنعمة = إلى كل حي قد بذلت منالا
علوت البحار الزاخرات وإنني= علوت القرى والمدن بله الجبالا
أروم رضى الباري لنصرة دينه = وأبرز للجيل الجديد مثالا
ضعيف عليل شائب متحمس = لينصر ديناً لا يريد قتالا
لان النبي الهاشمي الدهر ما غزى = بلى صد عدواناً ورد ضلالا
تقاذفه الإجواء شرقاً ومغرباً = يبين الهدى فعلاً وقالا وحالا
بكنتون جنب القرم سعد توسلي= بقائده رد الجيوش وصالا
رماهم بأمر الهاشمي وإنه = أذاق الجموع المعتدين وبالا
عليك سلام الله يا سعد إنه = أتاك خفاف يرجعون ثقالا
لبكين من كانتون بالصين نائياً = وكولخ تدعو قد أبنت الرحالا
تمسك بأذيال النبي متابعاً = مذاهبه والمحدثات فلالا
فتغنيك عن دستور كرز وخالد = وتغنيك عن جون يروم محالا
فما نابليون أو لنين ومركس = بموحى إليهم خل عنك خبالا
كتاب من الله الجليل جلاله = قديم وباق لا يخاف زوالا
تلاه الفتى المأمون جهراً ويقظة = فدع بعد هذا كل قيل وقالا
فيارب قرر لي العيون بأن أرى= سوى الحق من ذا القرن زال وزالا
ويعلو لواء الهاشمي وقد هوى = لوا الغي والطغيان وهو تعالا
إليك ولا أرجو سواك وإن يكن = سواك منالي ما قبلت نوالا
عليك صلاة الله ثم سلامه = أجرني وأصحابي أراك ثمالا
عليك صلاة الله ثم سلامه = وتشمل أصحاب النبي وآلا
جمالك أنس هيبة ومحبة = فأنت أتم المرسلين كمالا
وكلهم حاز المكارم والعلا = وما كالإمام الهاشمي خصالا
محمد يا خير الإنام وسيلتي = حباك إلهي ما يفوت مقالا
وأنت وهبت البيض والسود فأنتحى= إليك خديم رام منك منالا
وأعنيك خير العالمين وسيلتي = منيلي لدى اليوم الرهيب نوالا
وتيمني حبيك صرت مجمجما = على البر والأجوا أروم وصالا
فغادرت أوطاني وأهلي وأسرتي= أجوب الفلا لم أشك قد كلالا
بكولخ طوراً أو بيوف ومرة = بباريس دار الفاسقين كسالا
ببلجيك يوم ثم يوماً تجولا = بقاهرة أبغي هناك جمالا
لعبد المليك القوم قد جئت موهناً = وما لندنا أبغي فهبها خيالا
ببيروت أنحو الصين بالشرق خادماً= رسول إله العرش وهو تعالى
كراشي بها خلفت أهل مودتي = هم نصروا دين النبي فعالا
قد اعتصموا بالحبل حبل محمد = كباراً وأطفالاً نساً ورجالا
بدار علوم الدين أدركت نزهتي= فقد شيدت مجداً يفوق مقالا
لمركز انعام الإله تشوقي= فقد شاد مجداً إذ أتاح مجالا
بلاهور بالهند القديم عمارة = مسيري إلى المولى وجل جلالا
لهنكوك من بنكوك جاء خديمكم = يوالي لك الأسفارا وهو أطالا
بفارغ صبر قد أتى متطفلاً = فحقق رجا عبد رءاك منالا
ففي كل حي قد خبطت بنعمة = إلى كل حي قد بذلت منالا
علوت البحار الزاخرات وإنني= علوت القرى والمدن بله الجبالا
أروم رضى الباري لنصرة دينه = وأبرز للجيل الجديد مثالا
ضعيف عليل شائب متحمس = لينصر ديناً لا يريد قتالا
لان النبي الهاشمي الدهر ما غزى = بلى صد عدواناً ورد ضلالا
تقاذفه الإجواء شرقاً ومغرباً = يبين الهدى فعلاً وقالا وحالا
بكنتون جنب القرم سعد توسلي= بقائده رد الجيوش وصالا
رماهم بأمر الهاشمي وإنه = أذاق الجموع المعتدين وبالا
عليك سلام الله يا سعد إنه = أتاك خفاف يرجعون ثقالا
لبكين من كانتون بالصين نائياً = وكولخ تدعو قد أبنت الرحالا
تمسك بأذيال النبي متابعاً = مذاهبه والمحدثات فلالا
فتغنيك عن دستور كرز وخالد = وتغنيك عن جون يروم محالا
فما نابليون أو لنين ومركس = بموحى إليهم خل عنك خبالا
كتاب من الله الجليل جلاله = قديم وباق لا يخاف زوالا
تلاه الفتى المأمون جهراً ويقظة = فدع بعد هذا كل قيل وقالا
فيارب قرر لي العيون بأن أرى= سوى الحق من ذا القرن زال وزالا
ويعلو لواء الهاشمي وقد هوى = لوا الغي والطغيان وهو تعالا
إليك ولا أرجو سواك وإن يكن = سواك منالي ما قبلت نوالا
عليك صلاة الله ثم سلامه = أجرني وأصحابي أراك ثمالا
عليك صلاة الله ثم سلامه = وتشمل أصحاب النبي وآلا
رب العباد غافر الذنوب =
وقابل التوب لتقبل توبي
بطيبه جئتك إلهي تائباً = وطالباً وخاضعاً وآئبا
بمنزل مبارك تنزلني = وأنفع هنا جميع من قصدني
أجر فيوض العلم والأرزاق = لزمرتي وهذبن أخلاقي
نالتهم الأسواء قاسوا المحنا= فداركنهم وأكثر مننا
زلت لبعض منهم الأقدام = فالتسمحن لهم ففيك هاموا
لين لهم من لين الحديدا= لمن أردت وأرفع القيودا
تراهم في البسط والرخاء = أولي ديانة مع الآلاء
يمنا وصحة وبذلاً زائدا = سقها لأحبابي وأبقى عابدا
من طيبة أسدي إلى الظواهر = وأنت تدري باطني وظاهري
نال المنى من قد أتاني أولاً= وآخرا يا آخراً يا أولا
زال عن الأحباب كل ضير = وقد أتاهم منك كل خير
لا ضرهم تنافس في الفاني= إذ كل ما يرون حينا فاني
أيدهم إذ قل كفوا النعم =ونجنا من غضب ونقم
مصدقين متصدقين = صائمين الدهر حافظينا
باعوا النفوس ثم والأموالا= كالمؤمنين حبذا أحوالا
أجب أيا رب بسر الذات = وسر الأسماء أو الصفات
رب أيا رب فتمم فعلا = ما قد قصدت أي تريهم نيلا
كما أجبت كل عبد سألا = فيما ماضى فحققن الأملا
أنت الذي ترزق من تشاء= متى تشا كما تشا ما شاءوا
وأنت أكرم وأنت أرحم = وأنت أجود وأنت أعلم
أنت الغني القادر المريد = ولا يكون غير ما تريد
نظر لطف ثم عطف كاف = إذ أنك الحي الودود الكافي
تقلب الأعيان بالأعيان = فالترفع الأقوام في أزماني
خر لي صحباً فضلا وخر لي = من كل شيء خيره وكن لي
يا رب بالهادي وصحب الهادي = فالتكف صحبي كل شر غادي
رب الأمين أعطي بالأمين = كل مطالبي لكل حين
أعطي العبيد بغية وعجلا = لي بالإجابة أحب العجلا
لما تعودت أراني نلت = كل المطالب وإني فزت
ما قد أبت خائباً من ربي = بل كلما أبت شكرت أوبي
نعمه في ظاهر وباطن = أسبغ لي في الغيب والمواطن
زال تكدري وذاك أعظم = موهبة وهبها من يكرم
لدى حوالى طيبة فلتطردا= كل الشرور أبداً وسرمدا
يا رب صلين على المختار = وآله وصحبه الأخيار
نعم الشفيع المصطفى = ونعم لي الوسيلة أزلت الغما
بطيبه جئتك إلهي تائباً = وطالباً وخاضعاً وآئبا
بمنزل مبارك تنزلني = وأنفع هنا جميع من قصدني
أجر فيوض العلم والأرزاق = لزمرتي وهذبن أخلاقي
نالتهم الأسواء قاسوا المحنا= فداركنهم وأكثر مننا
زلت لبعض منهم الأقدام = فالتسمحن لهم ففيك هاموا
لين لهم من لين الحديدا= لمن أردت وأرفع القيودا
تراهم في البسط والرخاء = أولي ديانة مع الآلاء
يمنا وصحة وبذلاً زائدا = سقها لأحبابي وأبقى عابدا
من طيبة أسدي إلى الظواهر = وأنت تدري باطني وظاهري
نال المنى من قد أتاني أولاً= وآخرا يا آخراً يا أولا
زال عن الأحباب كل ضير = وقد أتاهم منك كل خير
لا ضرهم تنافس في الفاني= إذ كل ما يرون حينا فاني
أيدهم إذ قل كفوا النعم =ونجنا من غضب ونقم
مصدقين متصدقين = صائمين الدهر حافظينا
باعوا النفوس ثم والأموالا= كالمؤمنين حبذا أحوالا
أجب أيا رب بسر الذات = وسر الأسماء أو الصفات
رب أيا رب فتمم فعلا = ما قد قصدت أي تريهم نيلا
كما أجبت كل عبد سألا = فيما ماضى فحققن الأملا
أنت الذي ترزق من تشاء= متى تشا كما تشا ما شاءوا
وأنت أكرم وأنت أرحم = وأنت أجود وأنت أعلم
أنت الغني القادر المريد = ولا يكون غير ما تريد
نظر لطف ثم عطف كاف = إذ أنك الحي الودود الكافي
تقلب الأعيان بالأعيان = فالترفع الأقوام في أزماني
خر لي صحباً فضلا وخر لي = من كل شيء خيره وكن لي
يا رب بالهادي وصحب الهادي = فالتكف صحبي كل شر غادي
رب الأمين أعطي بالأمين = كل مطالبي لكل حين
أعطي العبيد بغية وعجلا = لي بالإجابة أحب العجلا
لما تعودت أراني نلت = كل المطالب وإني فزت
ما قد أبت خائباً من ربي = بل كلما أبت شكرت أوبي
نعمه في ظاهر وباطن = أسبغ لي في الغيب والمواطن
زال تكدري وذاك أعظم = موهبة وهبها من يكرم
لدى حوالى طيبة فلتطردا= كل الشرور أبداً وسرمدا
يا رب صلين على المختار = وآله وصحبه الأخيار
نعم الشفيع المصطفى = ونعم لي الوسيلة أزلت الغما
تراءى هلال أو جمال فأبهت=
متى لاح وجه الهاشمي وأصمت
تبدى فأهلاً ثم سهلاً ومرحبا= بوجه به عاش البرايا وقوتوا
محيا كبدر التم والشمس فاسجدوا = لخالقه مر الديدين واقنتوا
فعمري ما شاهدت شبه جماله = فلي المدح والتنزيه عمري مؤقت
لقد لاح هذا الوجه والكون كله = ظلام وقحط كل ذا الكون مسنت
فعم الهدى والخير والفيض والجدى = وقد شاع ذكر الله والكفر يبهت
هنيئاً لنا أتباع أحمد قد أتى = لنا خير داع للأساطير مسكت
عليه صلاة الله ثم سلامه = فجيش همومي بالحبيب مشتت
عليه صلاة الله ثم سلامه = وأدعو لدين الهاشمي وأثبت
عليه صلاة الله ثم سلامه = فلست أرى ضداً مدى الدهر يشمت
عليه صلاة الله ثم سلامه = أرى الدهر عبداً خاشعاً يخبت
عليه صلاة الله ثم سلامه = ومن والدي قد كان للخير يثبت
عليه صلاة الله ثم سلامه = وغرس أبي في صحبه ينبت
عليه صلاة الله ثم سلامه = وآل وصحب صيروا الكفر يبهت
تبدى فأهلاً ثم سهلاً ومرحبا= بوجه به عاش البرايا وقوتوا
محيا كبدر التم والشمس فاسجدوا = لخالقه مر الديدين واقنتوا
فعمري ما شاهدت شبه جماله = فلي المدح والتنزيه عمري مؤقت
لقد لاح هذا الوجه والكون كله = ظلام وقحط كل ذا الكون مسنت
فعم الهدى والخير والفيض والجدى = وقد شاع ذكر الله والكفر يبهت
هنيئاً لنا أتباع أحمد قد أتى = لنا خير داع للأساطير مسكت
عليه صلاة الله ثم سلامه = فجيش همومي بالحبيب مشتت
عليه صلاة الله ثم سلامه = وأدعو لدين الهاشمي وأثبت
عليه صلاة الله ثم سلامه = فلست أرى ضداً مدى الدهر يشمت
عليه صلاة الله ثم سلامه = أرى الدهر عبداً خاشعاً يخبت
عليه صلاة الله ثم سلامه = ومن والدي قد كان للخير يثبت
عليه صلاة الله ثم سلامه = وغرس أبي في صحبه ينبت
عليه صلاة الله ثم سلامه = وآل وصحب صيروا الكفر يبهت
وقفت على باب الكريم محمد
= وقوف حزين القلب حيران مكمد
لعل رسول الله ينهي شكايتي = لمولاه إني نحوه كل مقصد
فقير وقير غارم ليس حيلة = لديه وهو يدعو بجاه محمد
توعده الأعدا ولم يك ناصر = سواك أيا رباه فأمنن وأسعد
لتأت ببذر وأجلبن كل مئونة = وسخر رجالي في مغيبي ومشهد
وأسدل عليهنا ثوب ستر تديمه = علينا بسر الختم شيخي أحمد
وفرق جموع الحاسدين وأبرئن = من الدين هذا العبد في كل مرصد
صلاة وتسليم عليه بقدره = وآل وصحب قد علوا كل مقصد
لعل رسول الله ينهي شكايتي = لمولاه إني نحوه كل مقصد
فقير وقير غارم ليس حيلة = لديه وهو يدعو بجاه محمد
توعده الأعدا ولم يك ناصر = سواك أيا رباه فأمنن وأسعد
لتأت ببذر وأجلبن كل مئونة = وسخر رجالي في مغيبي ومشهد
وأسدل عليهنا ثوب ستر تديمه = علينا بسر الختم شيخي أحمد
وفرق جموع الحاسدين وأبرئن = من الدين هذا العبد في كل مرصد
صلاة وتسليم عليه بقدره = وآل وصحب قد علوا كل مقصد
أساجل بالأمداح كل خديم=
يقلد خير الخلق كل يتيم
فكعب وحسان ونجل رواحة = ويوسف والبوصير خير خديم
لقد سبقوا سبق المجلي كرامة = فليت خليلاً حاز شأو لطيم
فإن سبقوني بالقريض فإنني = بحب رسول الله جد سقيم
قريضي مدح الهاشمي ومن ألد = فناداه بالمحمود خير الأنيم
ولو بلغوا ألفاً وزادوا فإنما = أساميهم أسماء خير زعيم
أناجيه في تيماء كيص لاندر = غراماً وتهياما بجنح بهيم
ونام خليلي والمحب مأرق = وقد طربوا وجداً لذكر عظيم
فبت أراعي النجم أنسج مدحه = وأطوي له البيدا ونلت مروم
عليه صلاة الله ثم سلامه= يبشر خير الخلق كل رسوم
عليه صلاة الله ثم سلامه= وآل وصحب للورى كالنجوم
فكعب وحسان ونجل رواحة = ويوسف والبوصير خير خديم
لقد سبقوا سبق المجلي كرامة = فليت خليلاً حاز شأو لطيم
فإن سبقوني بالقريض فإنني = بحب رسول الله جد سقيم
قريضي مدح الهاشمي ومن ألد = فناداه بالمحمود خير الأنيم
ولو بلغوا ألفاً وزادوا فإنما = أساميهم أسماء خير زعيم
أناجيه في تيماء كيص لاندر = غراماً وتهياما بجنح بهيم
ونام خليلي والمحب مأرق = وقد طربوا وجداً لذكر عظيم
فبت أراعي النجم أنسج مدحه = وأطوي له البيدا ونلت مروم
عليه صلاة الله ثم سلامه= يبشر خير الخلق كل رسوم
عليه صلاة الله ثم سلامه= وآل وصحب للورى كالنجوم
سلام على الهادي لنحو
السلام = سراج الهدى غوث العباد إمام
له وإليه الدهر سيري ووجهتي = وتعلو لتزييني ثناه بنامي
إذا ذكر المختار حنا براعتي = ونفسي لأمداحي بكل غرام
مديحي له طبي وروضني وراحتي = وكنزي وأعدادي لكل مقام
قديماً فهو عبد القديم وإنني = بخدمة هذا العبد نلت مرام
ليسعد بي قرني ونسلي ومن درى = سماتي مدى الآنا بحسن ختام
ألا حبذا حب الأمين وحبذا = مدائحه تشفي جميع سقام
متى نابني أمر مدحت إمامنا = فتمسي حروب الكل سبل سلامي
نعم أوقدوا ناراً ولحربي ومحنتي = وأطفأها المولى بدون كلام
رددت الذي كاد العدى في نحورهم = على الرغم أبقى بدون ملام
بطه ويسين وأحمد فأكفني = إله البرايا كل أهل خصام
بسر سرى في الكل أبطل جميع ما = تكيد به الأعداء أهل ظلام
رميت به في عينهم ونحورهم = ليضرب طلا الأعداء كل حسام
حماني إلهي وهو كاف عبيده = إله البرايا في ابتداً وختام
مع الآل والصحب الكرام مسلماً = عليهم فترقى الدهر خير مقام
له وإليه الدهر سيري ووجهتي = وتعلو لتزييني ثناه بنامي
إذا ذكر المختار حنا براعتي = ونفسي لأمداحي بكل غرام
مديحي له طبي وروضني وراحتي = وكنزي وأعدادي لكل مقام
قديماً فهو عبد القديم وإنني = بخدمة هذا العبد نلت مرام
ليسعد بي قرني ونسلي ومن درى = سماتي مدى الآنا بحسن ختام
ألا حبذا حب الأمين وحبذا = مدائحه تشفي جميع سقام
متى نابني أمر مدحت إمامنا = فتمسي حروب الكل سبل سلامي
نعم أوقدوا ناراً ولحربي ومحنتي = وأطفأها المولى بدون كلام
رددت الذي كاد العدى في نحورهم = على الرغم أبقى بدون ملام
بطه ويسين وأحمد فأكفني = إله البرايا كل أهل خصام
بسر سرى في الكل أبطل جميع ما = تكيد به الأعداء أهل ظلام
رميت به في عينهم ونحورهم = ليضرب طلا الأعداء كل حسام
حماني إلهي وهو كاف عبيده = إله البرايا في ابتداً وختام
مع الآل والصحب الكرام مسلماً = عليهم فترقى الدهر خير مقام
حبذا سلك نسبة نسبته = سنة
المصطفى صدوق المقال
قد بدى أفضل الوجود كريماً = من كرام أفاضل أبطال
نسب فضلوا كراماً وكل = محسن لا مسافح بالتوال
فقد اختار ربنا آدماً وأختــ= ـتار شيث الوصي حاو المعالي
ثم إدريس بعد هذا لهذا = قد سما من نور النبي المفضال
ثم نوحاً ثم الخليل وإسمــا=عيل وهو الذبيح زين الرجال
ثم عدنان بعد ثم معداً= ونزاراً أحسن بسلك اللئال
مضر نجله وإلياس مع مد=ركة مع خزيمة الأبطال
وابن هذا كنانة النضر ينمي = مالكاً أصل فهر صافي الخصال
غالب نجله لؤي وكعب = نجله مرة كلاب الغالي
وقصي أبو مغيرة ينمى = هاشم الخرق المستفيض النوال
بعد هذاك شيبة النور = والحمــ= ــد وعبد الإله عين الكمال
والد المصطفى الذبيح المفدى = آخر أول بدون محال
بإتفاق ما بين هذا وعدنا=ن وما بعده بخلف الرجال
وصحيح بأنه نجل إبرا=هيم وهو الخليل يا للخلال
رب عطر قبر الأمين وهب لي = نصرة كي أعلو على الأجيال
قد بدى أفضل الوجود كريماً = من كرام أفاضل أبطال
نسب فضلوا كراماً وكل = محسن لا مسافح بالتوال
فقد اختار ربنا آدماً وأختــ= ـتار شيث الوصي حاو المعالي
ثم إدريس بعد هذا لهذا = قد سما من نور النبي المفضال
ثم نوحاً ثم الخليل وإسمــا=عيل وهو الذبيح زين الرجال
ثم عدنان بعد ثم معداً= ونزاراً أحسن بسلك اللئال
مضر نجله وإلياس مع مد=ركة مع خزيمة الأبطال
وابن هذا كنانة النضر ينمي = مالكاً أصل فهر صافي الخصال
غالب نجله لؤي وكعب = نجله مرة كلاب الغالي
وقصي أبو مغيرة ينمى = هاشم الخرق المستفيض النوال
بعد هذاك شيبة النور = والحمــ= ــد وعبد الإله عين الكمال
والد المصطفى الذبيح المفدى = آخر أول بدون محال
بإتفاق ما بين هذا وعدنا=ن وما بعده بخلف الرجال
وصحيح بأنه نجل إبرا=هيم وهو الخليل يا للخلال
رب عطر قبر الأمين وهب لي = نصرة كي أعلو على الأجيال
نقلد طه الهاشمي وننفذ =
أوامره في الكون والكون تنقذ
ألم تدر أن طه الهاشمي مسامري= ومقتبسي مهما تحير جهبذ
ألم تدر بأن الهاشمي مساعدي= إذا أبرموا الحرمان يوماً ونفذوا
ألم تدر بأن الهاشمي مدافع = عن العبد مهما قيل فارموه وانبذوا
ألم تدر بأن الهاشمي مؤيدي = إذا دهش الأقطاب إذ قيل فانفذوا
لقد فاز أحبابي جنوا غرس حبهم = من قيل برهام الخديم المنقذ
وقد حال ممدوحي فإني مفوض = أموري إلى برهام فهو المنقذ
عليه صلاة الله ثم سلامه = وآل وصحب داركوني وأنقذوا
ألم تدر أن طه الهاشمي مسامري= ومقتبسي مهما تحير جهبذ
ألم تدر بأن الهاشمي مساعدي= إذا أبرموا الحرمان يوماً ونفذوا
ألم تدر بأن الهاشمي مدافع = عن العبد مهما قيل فارموه وانبذوا
ألم تدر بأن الهاشمي مؤيدي = إذا دهش الأقطاب إذ قيل فانفذوا
لقد فاز أحبابي جنوا غرس حبهم = من قيل برهام الخديم المنقذ
وقد حال ممدوحي فإني مفوض = أموري إلى برهام فهو المنقذ
عليه صلاة الله ثم سلامه = وآل وصحب داركوني وأنقذوا
وصول جميـع الماسكيـن
بحبليـا = تحققـه مـن لـم يكـذب بربيـا
وجوبي فياف في المعارف لم تـرم = فقد قصر الأقطاب عن درك شأويـا
بفضل إلـه النـاس جـل جلالـه = وحـب رسـول الله طـه نبيئيـا
حلفـت يمينـاً إننـي لا يحبنـي =سوى أسعد والعكس في حال بغضيا
وقد علـم الأقـوام أنـي خديمـه=فوصل حبيب الله يلفـى بوصليـا
وما قلت قولي شاطحـاً متبجحـاً =وما مسنـي سكـر يغيـب عقليـا
وإن خطوطـي لـلأنـام سـعـادة=فلم يشقـى مـن رآنـي وخطيـا
وما قلـت هـذا دون إذن وإننـي= لأكتـم سـراً لا يبـاح لغيـريـا
وذا كله مـن حـب سيـد مرسـل= عليه صـلاة الله ولتعلـي شأنيـا
تنورتـه حتـى تحيـرت إنـمـا= جـلال رسـول الله حيـر فكريـا
إفاضتـه مـنـه إلـيـه محـبـةً =وسبحان ربي دك روحـي تجليـا
ومن سر هذا مت شوقـاً ومغرمـاً=أزيـد اشتياقـاً حيـن زدت تدليـا
فمن لي بوصل للحبيـب وليتنـي= أجـاوره فـي حالتـيـه تمنـيـا
عليـه صـلاة الله ثـم سـلامـه= تساوي صـلاة الذاكريـن قبيليـا
عليه مـع الآل الكـرام وصحبـه= ومن سلكوا نهـج المحبـة قبليـا
وجوبي فياف في المعارف لم تـرم = فقد قصر الأقطاب عن درك شأويـا
بفضل إلـه النـاس جـل جلالـه = وحـب رسـول الله طـه نبيئيـا
حلفـت يمينـاً إننـي لا يحبنـي =سوى أسعد والعكس في حال بغضيا
وقد علـم الأقـوام أنـي خديمـه=فوصل حبيب الله يلفـى بوصليـا
وما قلت قولي شاطحـاً متبجحـاً =وما مسنـي سكـر يغيـب عقليـا
وإن خطوطـي لـلأنـام سـعـادة=فلم يشقـى مـن رآنـي وخطيـا
وما قلـت هـذا دون إذن وإننـي= لأكتـم سـراً لا يبـاح لغيـريـا
وذا كله مـن حـب سيـد مرسـل= عليه صـلاة الله ولتعلـي شأنيـا
تنورتـه حتـى تحيـرت إنـمـا= جـلال رسـول الله حيـر فكريـا
إفاضتـه مـنـه إلـيـه محـبـةً =وسبحان ربي دك روحـي تجليـا
ومن سر هذا مت شوقـاً ومغرمـاً=أزيـد اشتياقـاً حيـن زدت تدليـا
فمن لي بوصل للحبيـب وليتنـي= أجـاوره فـي حالتـيـه تمنـيـا
عليـه صـلاة الله ثـم سـلامـه= تساوي صـلاة الذاكريـن قبيليـا
عليه مـع الآل الكـرام وصحبـه= ومن سلكوا نهـج المحبـة قبليـا
أجير لمن يأوي إلي لأنني =
خديم لطه الهاشمي أجير
أسير لفكي للأسارى لأنني = لدى حضرة الماحي الضلال أسير
أمير لكل المسنتين لأنما = حبيبي وممدوحي الجليل أمير
نصير إذا خافوا بأمن فربنا = لطه ومن يأوي إليه نصير
فشوقي إلى عبد الإله محمد = حماني منامي والدموع تفور
وأنشد ما قال المتيم دائماً= وقلبي به هادي العباد بشير
أسر بالقطى هل من يعير جناحه= لعلي إلى من هويت أطير
أخاطب خير الناس وهو معي وقد= وجمت وشعري للمقام يشير
تراني وإني غائب فيه حاظراً= وفات لسان من تكن صدور
فبيعي وحرثي ثم كسبي بذكره= وذلك بيع لا تراه يبور
غنيت بمدح المصطفى ووداده= به بان هديي والفواد بصير
محمد محمود وأحمد مصطفى = مقفى أمين عاقب ومنير
وأحمد مختار رحيم وحاشر = سراج بشير حامد ونذير
عليه صلاة الله ثم سلامه = ليشفع في يوم السماء تمور
تسترت عامي في ضلالك ناصري= فدامت ستوري إذ تزال ستور
أجاوره وهو الوزير لخالقي = فنلت جواراً فالوزير يجير
أغادي لدى الماحي صبوح وصاله = فدام سروري والشرور تطير
إذ طربوا من ذكر سلمى وفرتنا = فلي في مديح الهاشمي حبور
أنست به يومي وأنسج مدحه = فيومي بيمن الهاشمي قصير
وليلي من قربي إليه ملذة = به طاب أعوامي وطاب شهور
محوت به عز الألى يخذلونني = لربي أمور العارفين تصير
ألا ليت شعري هل يرى الناس ما أرى = ولكن صدور العالمين قبور
محى المصطفى ما قد رأيتم وإنه = أتى بسراج في البلاد ينير
ألم يقسم العرب المفخم أمرها = وأذعن عجم والفؤاد قرير
سل العرب عن بدر وفتح وخندق = مذاقهم في ذي الحروب مرير
وقد رعاهم في بطن مكة خيله = لواء نذير الخلق فوق يطير
وصاحبه الشهم الهمام وزيره= عتيق لدى الأراء فهو مشير
وثالثهم بدر الدجى صارم العدى = حبيبي إذ للمؤمنين أمير
وعثمان ذو النورين حافظ ذكره = وقد تم منه لأمين برور
وصنو رسول الله ليث عدائه = فكل كمي قد أتاه جزور
بسرهم يا رب فأنف كروبنا = على رغم من هو للعباد غرور
أيا سيدي سل خالقي نصر دينه = فأنت حقيق بالسؤال جدير
وربي جدير بالعطاء وإنه =على كل شيء شاءه لقدير
فحق لنا البشرى ودام سرورنا = بفضل إلهي فالإله شكور
يعزز من قد شاء وهو يذله = فمنه العطاء والمنع هو خبير
فأعطى رسول الله وهو حبيبه = فكل كبير عنده لصغير
أبوه خليل وهو موسى كليمه = وعيسى وهو روح ونوح شكور
وما كأبن عبد الله فيهم جميعهم = فقد ضن عن شبه الأمين دهور
وكلهم بحر من العلم زاخر = وكل لدى بحر الأمين غدير
فشمسهم خير الأنام وكلهم = كواكبه وسط الصفاء تدور
عليه صلاة الله ثم سلامه= يتم بها لي في الصلاة حظور
عليه صلاة الله ثم سلامه = يدوم لخير الناس منها سرور
عليه صلاة الله ثم سلامه = إلى الله لي كل الزمان مسير
عليه صلاة الله ثم سلامه = بها يجبر الإسلام وهو كسير
عليه صلاة الله ثم سلامه = رجائي لدى خير الأنام كبير
عليه صلاة الله ثم سلامه = فقبلي نال المادحين قصور
عليه صلاة الله ثم سلامه = قليل مديح الهاشمي كثير
عليه صلاة الله ثم سلامه = أتاك عبيد عاجز وفقير
عليك صلاة الله ثم سلامه = من العبد إبراهيم وهو حقير
عليك صلاة الله ثم سلامه = خديم ضعيف الحال وهو وقير
عليك صلاة الله ثم سلامه = ففعلي قبيح والرقيب بصير
عليك صلاة الله ثم سلامه = فلا ضرني عند الجليل قصور
عليك صلاة الله ثم سلامه = مديحي لحب الهاشمي مشير
عليه صلاة الله ثم سلامه = غرامي وتهيامي علي أمير
عليه صلاة الله ثم سلامه = وآل وصحب للهداة بدور
عليه مدى الأيام ما قال خادم = خديم لطه الهاشمي أجير
أسير لفكي للأسارى لأنني = لدى حضرة الماحي الضلال أسير
أمير لكل المسنتين لأنما = حبيبي وممدوحي الجليل أمير
نصير إذا خافوا بأمن فربنا = لطه ومن يأوي إليه نصير
فشوقي إلى عبد الإله محمد = حماني منامي والدموع تفور
وأنشد ما قال المتيم دائماً= وقلبي به هادي العباد بشير
أسر بالقطى هل من يعير جناحه= لعلي إلى من هويت أطير
أخاطب خير الناس وهو معي وقد= وجمت وشعري للمقام يشير
تراني وإني غائب فيه حاظراً= وفات لسان من تكن صدور
فبيعي وحرثي ثم كسبي بذكره= وذلك بيع لا تراه يبور
غنيت بمدح المصطفى ووداده= به بان هديي والفواد بصير
محمد محمود وأحمد مصطفى = مقفى أمين عاقب ومنير
وأحمد مختار رحيم وحاشر = سراج بشير حامد ونذير
عليه صلاة الله ثم سلامه = ليشفع في يوم السماء تمور
تسترت عامي في ضلالك ناصري= فدامت ستوري إذ تزال ستور
أجاوره وهو الوزير لخالقي = فنلت جواراً فالوزير يجير
أغادي لدى الماحي صبوح وصاله = فدام سروري والشرور تطير
إذ طربوا من ذكر سلمى وفرتنا = فلي في مديح الهاشمي حبور
أنست به يومي وأنسج مدحه = فيومي بيمن الهاشمي قصير
وليلي من قربي إليه ملذة = به طاب أعوامي وطاب شهور
محوت به عز الألى يخذلونني = لربي أمور العارفين تصير
ألا ليت شعري هل يرى الناس ما أرى = ولكن صدور العالمين قبور
محى المصطفى ما قد رأيتم وإنه = أتى بسراج في البلاد ينير
ألم يقسم العرب المفخم أمرها = وأذعن عجم والفؤاد قرير
سل العرب عن بدر وفتح وخندق = مذاقهم في ذي الحروب مرير
وقد رعاهم في بطن مكة خيله = لواء نذير الخلق فوق يطير
وصاحبه الشهم الهمام وزيره= عتيق لدى الأراء فهو مشير
وثالثهم بدر الدجى صارم العدى = حبيبي إذ للمؤمنين أمير
وعثمان ذو النورين حافظ ذكره = وقد تم منه لأمين برور
وصنو رسول الله ليث عدائه = فكل كمي قد أتاه جزور
بسرهم يا رب فأنف كروبنا = على رغم من هو للعباد غرور
أيا سيدي سل خالقي نصر دينه = فأنت حقيق بالسؤال جدير
وربي جدير بالعطاء وإنه =على كل شيء شاءه لقدير
فحق لنا البشرى ودام سرورنا = بفضل إلهي فالإله شكور
يعزز من قد شاء وهو يذله = فمنه العطاء والمنع هو خبير
فأعطى رسول الله وهو حبيبه = فكل كبير عنده لصغير
أبوه خليل وهو موسى كليمه = وعيسى وهو روح ونوح شكور
وما كأبن عبد الله فيهم جميعهم = فقد ضن عن شبه الأمين دهور
وكلهم بحر من العلم زاخر = وكل لدى بحر الأمين غدير
فشمسهم خير الأنام وكلهم = كواكبه وسط الصفاء تدور
عليه صلاة الله ثم سلامه= يتم بها لي في الصلاة حظور
عليه صلاة الله ثم سلامه = يدوم لخير الناس منها سرور
عليه صلاة الله ثم سلامه = إلى الله لي كل الزمان مسير
عليه صلاة الله ثم سلامه = بها يجبر الإسلام وهو كسير
عليه صلاة الله ثم سلامه = رجائي لدى خير الأنام كبير
عليه صلاة الله ثم سلامه = فقبلي نال المادحين قصور
عليه صلاة الله ثم سلامه = قليل مديح الهاشمي كثير
عليه صلاة الله ثم سلامه = أتاك عبيد عاجز وفقير
عليك صلاة الله ثم سلامه = من العبد إبراهيم وهو حقير
عليك صلاة الله ثم سلامه = خديم ضعيف الحال وهو وقير
عليك صلاة الله ثم سلامه = ففعلي قبيح والرقيب بصير
عليك صلاة الله ثم سلامه = فلا ضرني عند الجليل قصور
عليك صلاة الله ثم سلامه = مديحي لحب الهاشمي مشير
عليه صلاة الله ثم سلامه = غرامي وتهيامي علي أمير
عليه صلاة الله ثم سلامه = وآل وصحب للهداة بدور
عليه مدى الأيام ما قال خادم = خديم لطه الهاشمي أجير
ثمال البرايا أحمد حبه فرض
= شيوخ الهدى أوصوا على ذا وقد حضوا
فما سعد الماضون إلا بحبه = بع سعد السودان والحمر والبيض
فداعي سروري أن بليت بحبه = وزاد ودادي قبل أن يخلق الفيض
ففاض وسقاني وساق أحبتي = وغيرهم في غلة عمهم فيض
فإن نافسوا أو فاخروا ففخارنا= وداد حبيب مدحه النفل والفرض
محمد خير العالمين وسيلتي = أعيش بمدحي وهو لي النقد والعرض
عليه صلاة الله ثم سلامه = إليه التجائي وهو لي الحصن إن عضوا
عليه صلاة الله ثم سلامه = به فاق أقطاب البرية لي البيض
عليه صلاة الله ثم سلامه = وجيش العدى بالهاشمي الليث قد فضوا
فما سعد الماضون إلا بحبه = بع سعد السودان والحمر والبيض
فداعي سروري أن بليت بحبه = وزاد ودادي قبل أن يخلق الفيض
ففاض وسقاني وساق أحبتي = وغيرهم في غلة عمهم فيض
فإن نافسوا أو فاخروا ففخارنا= وداد حبيب مدحه النفل والفرض
محمد خير العالمين وسيلتي = أعيش بمدحي وهو لي النقد والعرض
عليه صلاة الله ثم سلامه = إليه التجائي وهو لي الحصن إن عضوا
عليه صلاة الله ثم سلامه = به فاق أقطاب البرية لي البيض
عليه صلاة الله ثم سلامه = وجيش العدى بالهاشمي الليث قد فضوا
خدمت رسول الله شوقاً
محادثاً = به سامراً في ذكره ومنافثا
حملت وربي بالوداد أمانة = وعهداً أراعيها ولم ألف ناكثا
رفعت لواء الحب والذكر سامياً= وقد رضت هماماً ومن كان حارثا
أرقت لذكر المصطفى شغفاً به = ونام أخي كان عندي محادثا
فأرتعت نجب الفكر في روض وصفه= بمرتع أنس لم أجد في عائثا
فيالك من مرعى هناك ومرتع= بهيج حميناه قديماً وحادثا
ويأمن طول الدهر ثم أريجه = لسام وحام ثم من كان يافثا
محمد عبد الله أحمد حامد= عليه صلاة الله مثنى وثالثا
عليه صلاة الذات بالذات وحدها=ويعلو غرامي بالمدائح نافثا
بأضعاف ما تجرى من الآن دائماً=وما تقت للمحبوب فيه محادثا
حملت وربي بالوداد أمانة = وعهداً أراعيها ولم ألف ناكثا
رفعت لواء الحب والذكر سامياً= وقد رضت هماماً ومن كان حارثا
أرقت لذكر المصطفى شغفاً به = ونام أخي كان عندي محادثا
فأرتعت نجب الفكر في روض وصفه= بمرتع أنس لم أجد في عائثا
فيالك من مرعى هناك ومرتع= بهيج حميناه قديماً وحادثا
ويأمن طول الدهر ثم أريجه = لسام وحام ثم من كان يافثا
محمد عبد الله أحمد حامد= عليه صلاة الله مثنى وثالثا
عليه صلاة الذات بالذات وحدها=ويعلو غرامي بالمدائح نافثا
بأضعاف ما تجرى من الآن دائماً=وما تقت للمحبوب فيه محادثا
جزاكم الله خيرا
ردحذف